أهلاً
تخيل أنك تحصل على الدعم في عملك من قبل فريق موثوق به وكفء ومتواصل بشكل فعال مع العملاء والزملاء ، ولديه الكثير من المبادرات والموقف الرائع.
لا ، هذا ليس أضغاث أحلام. يمكن أن يحدث لك. ومع ذلك ، فإن الأمر يتطلب استثمارًا للوقت والطاقة من جانبك لإنشاء فريق قوي وداعم وقيّم ... لا يحدث ذلك عن طريق التناضح.
في العديد من ورش العمل العامة الخاصة بي حول كيفية الحصول على فوضى أقل وتوتر أقل ومزيد من النجاح ، غالبًا ما يحضر موظفون ساخطون. ليس الأمر أنهم لا يريدون التواجد في العرض التقديمي ، بل إنهم في الواقع يكسبون الكثير من الفوائد من التواجد هناك. إنهم محبطون في أماكن عملهم لأن رؤسائهم في كثير من الحالات لا يهتمون بموظفيهم أو يعتنون بهم.
يعتقد العديد من أرباب العمل أنه من الجيد توفير وظيفة لك ، ويخبرك عندما لا تؤدي ، وإذا كنت محظوظًا ، اصطحبك لتناول الغداء للحصول على مكافأة عيد الميلاد السنوية!
قصة جيري
كان جيري رئيس القسم في مؤسسة تعليمية. تم اختياره لهذا المنصب قبل عام واحد. لقد حصل على العديد من الوعود بما في ذلك الحصول على مساعد شخصي خاص به حيث سيكون مسؤولاً عن أعضاء الفريق الخمسة.
وعد المدير بمراجعة الراتب في غضون ستة أشهر والمرونة في الساعات. تم إبلاغ جيري أنه سيكون هناك بعض الأنشطة بعد ساعات ولكن هذه ستكون ضئيلة.
بعد عشرة أشهر لم يكن لدى جيري مساعد شخصي. كان عليه أن يقوم بكل مهمة إدارية بنفسه. أمضى المزيد من الوقت في معالجة احتياجات فريقه على حساب مسؤولياته الأخرى. استغرقت الأنشطة اللاصفية 12 ساعة إضافية في الأسبوع بالإضافة إلى الخمسين ساعة التي قضاها في المدرسة فقط للبقاء على قمة عبء العمل! لم يستطع أخذ إجازة بدلًا من الساعات الإضافية التي عمل فيها لأن قسمه كان يعاني بالفعل من نقص في الموظفين. لم يكن العمل الإضافي جزءًا من راتبه.
كان جيري قد تحدث باستمرار إلى مدير المدرسة الذي وافق على تخفيف العبء عنه ، لكنه لم يتخذ الإجراءات اللازمة للقيام بذلك! غالبًا ما يؤدي عدم اتخاذ أي إجراء من جانب شخص إلى إجبار الآخر على الرد والسيطرة.
كان جيري كافيا! قدم استقالته بعد التقدم بنجاح لوظيفة في مدرسة أخرى.
وعد المدير من مدرسته القديمة جيري بأنه سيجري التغييرات التي يريدها بشدة. لسوء حظ المدير والموظفين والطلاب ، فقد فات الأوان. كان لدى جيري ما يكفي. قرر السيطرة على وضعه وعدم الاعتماد على تصرفات الآخرين.
منذ مغادرته كان أكثر سعادة. تحسنت صحته وعلاقاته الشخصية بشكل كبير.
قصة جيني
عملت جيني في ممارسة المحاسبة. كمديرة كان لديها العديد من المسؤوليات. لم يكن من المفترض فقط أن تدير فريقًا من الأشخاص وتتعامل مع جميع مشكلاتهم ، بل كان عليها أيضًا أن تدفع سبع ساعات من الوقت مقابل رسوم كل يوم.
كانت جيني متوترة باستمرار. كانت غالبًا ما تبقى لوقت متأخر حتى تتمكن من العمل دون انقطاع ومتابعة ما كان يجب أن تفعله خلال النهار. لم يكن هناك طريقة للوصول إلى أهدافها وإدارة فريقها إذا لم تفعل ذلك.
حاولت في عدة مناسبات أن تشرح لشركاء الممارسة أن عبء العمل غير واقعي. كان لديها عدد من الحلول التي من شأنها أن تساعد ليس فقط في وضعها ولكن في نهاية المطاف ستجعل الشركة المزيد من المال ، ولكن الشركاء يقولون إنهم سينفذون هذه التغييرات ولن يتابعوا اقتراحاتها أبدًا. كانوا مشغولين جدا بكونهم مشغولين.
في النهاية غادرت جيني. لم تستقيل فقط ، بل استقال أيضًا أربعة أعضاء من فريقها. كما تبعها بعض عملاء جيني إلى مكان عملها الجديد. وهذا يعادل خسارة آلاف الدولارات في هذا العمل ناهيك عن الوقت الذي استغرقه توظيف وتدريب أشخاص جدد.
كيفية بناء فريق قيم والاحتفاظ به
قبل مشاركة هذه النصائح معك ، اعلم أنه من المهم للغاية تعيين النوع المناسب من الأشخاص لعملك في المقام الأول. انظر النشرة الإخبارية لدينا كيفية توظيف الأشخاص المناسبين. العديد من أصحاب العمل لديهم عقلية "التوظيف والأمل". بعد تعيين الشخص ، يأمل صاحب العمل أن يعمل.
1. الأداء المنتظم والمراجعات التحفيزية
قياس إنجازات فريقك على أساس منتظم. تقييم أداء كل فرد بشكل رسمي مرتين في السنة. يجب أن تستند الزيادات في الرواتب والمكافآت والحوافز على مراجعات الأداء هذه.
2. اجتماعات الفريق الأسبوعية
تعرّف على كيفية إدارة اجتماع فعال واحصل على هذه الاجتماعات أسبوعيًا مع فريقك.
لديك وقت محدد كل أسبوع. تأكد من أن جدول الأعمال يسمح لمدخلاتهم. انظر كيف يكون لديك اجتماعات ناجحة
3. التطوير الشخصي والمهني
استثمر بانتظام في تنميتها ، المهارات الفنية وغير الفنية. يمكن أن تكون المعرفة المكتشفة حديثًا ذات قيمة كبيرة لعملك. من خلال تعلم وتطوير شعبك ، سيكونون أيضًا أكثر م